سالم راشد المهنّدي

يعد سالم المهنّدي، قدوة ونموذج مشرق لإنسانية العطاء. ولا يخلو مجتمع من المجتمعات من الأشخاص ذوي الدخل المحدود أو أصحاب الديون، كما لا يخلو مجتمع أيضاً من فاعلي الخير وذوي السمعة العطرة.

لقد انشغلت هذه الشخصية بكيفية مساعدة أكبر قدر من المحتاجين في مجتمعه، وبأكبر قدر من السريّة، فسالم مدرسة في الإنسانية وحب الخير، وسعادته تكمن في رسم البسمة على قلوب المحتاجين والمتعففين قبل وجوههم.

والمعروف عن المهنّدي أنه يفتح باب مجلسه لكل من يحتاج لمساعدته بكل سرية، ويتحرى عن ذوي الدخل المحدود شخصياً ليوفي بالتزاماتهم المالية ويقضي الدين عنهم. كما لم تلهه مشاغله الكثيرة عن زيارة المرضى والمبادرة بالكثير من الأعمال الخيرية داخل الدولة وخارجها.

للاشتراك في النشرة الإخبارية